التعريف بالمقررات
يقول سبحانه وتعالى: ((يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ))
يقوم برنامج الأكاديمية بتدريس العديد من المواد العلمية الشرعية عن طريق التعليم عن بعد، منها:
يدرس الطالب مباديء العقيدة والتوحيد، وبيان منهج أهل السنة الجماعة في المعتقد، بطريقة ميسرة بسيطة، خالية من الحشو الكثير والمخالفات المنحرفة، كما يدرس مصادر تلقي علم العقيدة، وما تتميز به العقيدة الإسلامية، ومواضع الزلل التي وقع فيها المخالفين، والرد على شبهات المبتدعة، والملحدين، ودعاة تجديد النظر في النصوص الشرعية، والتعريف بالتكفير وضوابطه، وأشراط الساعة، والصحابة وآل البيت رضي الله عنهم، والأولياء وكراماتهم، والشفاعة، وما يتعلق بأهم الأمور
قال الله تعالى في القرءان الكريم: ﴿ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾ سورة طه. في هذه الآية دليل من أعظم الأدلة على شرف العلم وعظمته، إذ لم يؤمر النّبيّ ﷺ في القرءان الكريم أن يسأل ربّه تعالى الزيادة إلا منه، وقد قال تعالى أيضًا: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾ سورة الزمر/9، أي لا استواء بينهم، فالعالم لا يستوي مع الجاهل وفي الآية استفهام إنكار بمعنى النفي، وهذا مدح للعلم، وذم للجهل، فالعلم دليل النجاة، أما الجهل فيقود صاحبه إلى المهالك والموبقات، وقال تعالى أيضًا: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ ءامَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾، ومن أهم ما يتعلمه المرء بعد العقيدة الإسلامية أمور طهارته وصلته ونحوه ذلك وهذا ما يطلق عليه العلماء الفقه الإسلامي، وتدخل الكثير من علوم الفقه تحت باب الفرض العيني الذي يجب على كل مكلف أن يعلمه.
في هذا القسم يتعلم الطالب أهم ما يحتاجه في علم التجويد الذي من خلاله يتمكن من قراءة كتاب الله بشكل صحيح وبدون تكلّف.
يدرس الطالب في علم التفسير المدخل لعلم التفسير، وتفسير العديد من السور والآيات ويتعلم أسباب النزول ومكانه وأقوال العلماء في التفسير وأهمية هذا العلم. ونتمكن من خلاله من معرفة وفهم كلام الله الوارد في القرآن الكريم والوصول إلى المقصد من وراء ذلك الكلام وهو من العلوم التي تحقق للشخص معرفة الكثير من الأمور التي يجهلها حيث نجد أن الناس يتفاوتون في فهم القرآن الكريم لذلك اهتم علماءنا اهتماما بالغا وألفوا عشرات الكتب في ذلك.
يدرس الطالب في علم الحديث نخبة من أهم الأحاديث النبوية، التي تمثل أصول الشريعة، وأصول الأخلاق والآداب والمنهيات، مستقاة من أهم كتب شروح الحديث والعقيدة والآداب الشرعية، مع شروحها، وذكر أهم فوائدها ولطائفها في شتى المجالات.
غالب الناس أول ما يقرأ بعد القرآن العظيم هذه المقدمة الآجرومية فيحصل بها النفع في أقرب مدة بإذن الله لما فيها من الفوائد العظيمة مع اختصارها وقد عُرف مؤلفها واشتهر عنه البركة والصلاح ويشهد لذلك مما يشهد عموم النفع بمقدمته. وهذه المقدمة نافعة للمبتدئين في علم النحو فإنها تُعد من أوائل وأنفع المختصرات التي يبدأ بها طلبة العلم.
السيرة النبوية الشريفة يُراد بها سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر ما ورد من سير وقصص حصلت في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر صفاته الخُلقية والخَلقية، إلى غير ذلك من القصص والمواقف التي حصلت معه صلى الله عليه وسلم.
هذا القسم من الدروس مهم جدا لمعرفة ما يجب وما يحرم فيما يتعلق بالبدن وجوارحه، لأن الإنسان مسؤول عن جوارحه وسيسأل عنها لذلك رأينا أن نحدد هذه الدروس للدراسة لأهميتها وأهمية البيان العلمي الذي فيها.