إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله، أما بعد: 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (النّساءُ ناقِصَاتُ عَقلٍ ودِين) رواه البخاري.
نُقصَانُ عَقلِهنّ ذلكَ لأنّ شَهادَة المرأة بنِصف شَهادةِ الرَّجُل، أمّا نُقصانُ دِينِهنّ فذَلكَ لبَقائهِنّ دونَ صَلاةٍ طَوالَ مُدّةِ الحَيض.
 
فقد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال (يا معشر النساء تصدقن وأكثرن الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار) فقالت امرأة منهن، جزلة (وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار) قال (تكثرن اللعن وتكفرن العشير وما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن) قالت يا رسول الله وما نقصان العقل والدين؟
قال (أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل فهذا نقصان العقل وتمكث الليالي ما تصلي وتفطر في رمضان فهذا نقصان الدين) الرواية لمسلم.