إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله، أما بعد:
حَدِيث (أَصْحَابِي كالنُّجُومِ بأَيِّهِم اقْتَدَيْتُم اهْتَدَيْتُم) حَدِيثٌ ضَعِيفٌ لَم يُصَحِّحْه أَحَدٌ، لا يَكْفِي كَثْرَةُ ذِكْرِه فِي مُؤَلَّفَاتِ الفُقَهَاءِ.
نُقِلَ تضعيفه عن أحمد بن حنبل والبزّار وابن عَدِيّ والدارَقطني والبيهقي وابن عساكر وابن الجوزي وابن دِحْيَة وابن حَيَّان وتاج الدين ابن مَكْتُوم والزَّين العراقي وابن حجر العسقلاني وابن المُلَقِّن وابن الهُمام وابن أميرِ الحَاج والسخاوي وابن أبي شَرِيف والسيوطي والمُتَّقِي الهندي ومُلّا علي القاري والمُناوِي والشهاب الخَفَاجِي وغيرِهم.