إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله، أما بعد:

لِلصَّلاَةِ شُرُوْطُ وُجُوْبٍ وَشُرُوْطُ صِحَّةٍ فَأَمَّا شُرُوْطُ وُجُوْبِهَا فَخَمْسَةٌ الإِسْلاَمُ وَالبُلُوْغُ وَالعَقْلُ وَدُخُوْلُ الوَقْتِ وَبُلُوْغُ دَعْوَةِ النَبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
وَأَمَّا شُرُوْطُ صِحَّتِهَا فَسِتَّةٌ طَهَارَةُ الحَدَثِ وَطَهَارَةُ الخَبَثِ وَاسْتِقْبَالُ القِبْلَةِ وَسَتْرُ العَوْرَةِ وَتَرْكُ الكَلاَمِ وَتَرْكُ الأَفْعَالِ الكَثِيْرَةِ.
وَاللهُ أَعْلَمُ.
 
من كتاب متن العشماوية في فقه السادة المالكية لعبد البارىء بن أحمد أبي النجا العشماوي القاهري الأزهري المالكي.