إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله، أما بعد:
قالَ رسُولُ الله صَلَّى الله عَليهِ وسلَّم (منْ فطَّرَ صائمًا كَانَ لهُ مِثلُ أجرِهِ غيرَ أنَّهُ لا ينقُصُ منْ أَجْرِِ الصَّائمِ شىءٌ) رواه الترمذي.
المعنى الذي يفطر الصائم في رمضان له أجر عظيم، لا يساويه في الأجر على التمام، لأن الصائم في رمضان يؤدي فرضًا أما من فطره فيعمل نفلا والفرض أعلى من النفل.