إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله، أما بعد:

ويقول الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه: “من زعم أن الله في شىء أو على شىء أو من شىء فقد أشرك، إذ لو كان في شىء لكان محصورًا، ولو كان على شىء لكان محمولا، ولو كان من شىء لكان محدثًا أي مخلوقًا” ا.هـ.