من شعائر يوم العيد ذبح الأضاحي تقرباً إلى الله عز وجل لقوله سبحانه (فَصَلّ لِرَبّكَ وَانْحَرْ) (الكوثر 2) ويقول سبحانه (وَالْبُدْنَ جَعَلْنَـٰهَا لَكُمْ مّن شَعَـٰئِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُواْ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ الْقَـٰنِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذٰلِكَ سَخَّرْنَـٰهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (الحج 36) وجعلها من شعائره.
قولُ الله تعالى (فإذا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا القَانِعَ وَالمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)، وجَبَت جنُوبها سقَطَت جنُوبها على الأرض بالذّبْح، القَانعُ الفَقيرُ الذي يُخفِي فَقرَه لأنّه لا يَسأَل والمعتَرّ هو الذي يَسأَل أَطْعِمُوا كُلّا.
ويُستحبُّ للمرء في الأضحية أنْ يَتَصَدَّقَ بالثُّلُثِ ويُهْدِيَ الثُّلُثَ ويأكُلَ الثُّلُثَ، ويجوز أن يتصدق بجميع الأضحية للفقراء.