قال الله تعالى (إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا) (سورة الإنسان آية 2).
قولُ الله تعالى (مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ)، أمشَاج أي مختَلِط، أي لا بُدّ أن يكونَ مختَلِطًا مِن مَنِيَّين، هذا يَشمَل البشَرَ والبهائمَ، فمَن خالَف هذا لا نُصَدّقُ به.
قوله تعالى ﴿مِن نُطفة﴾ أي من مَني الرجلِ ومني الـمرأةِ،
قوله تعالى ﴿أمْشاجٍ﴾ أي أخلاطٍ وهو وصفٌ للنطفَةِ والـمرادُ ماءُ الرجلِ وماءُ الـمرأة يختَلِطان في الرحم فيكونُ منهما الولدُ.