مواد هذه الدورة غير متوفرة لدينا حاليا سنعلمكم حال توفرها بإذن الله
قال الله تعالى في القرءان الكريم: ﴿ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾ سورة طه. في هذه الآية دليل من أعظم الأدلة على شرف العلم وعظمته، إذ لم يؤمر النّبيّ ﷺ في القرءان الكريم أن يسأل ربّه تعالى الزيادة إلا منه، وقد قال تعالى أيضًا: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾ سورة الزمر/9، أي لا استواء بينهم، فالعالم لا يستوي مع الجاهل وفي الآية استفهام إنكار بمعنى النفي، وهذا مدح للعلم، وذم للجهل، فالعلم دليل النجاة، أما الجهل فيقود صاحبه إلى المهالك والموبقات، وقال تعالى أيضًا: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ ءامَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾، ومن أهم ما يتعلمه المرء بعد العقيدة الإسلامية أمور طهارته وصلته ونحوه ذلك وهذا ما يطلق عليه العلماء الفقه الإسلامي، وتدخل الكثير من علوم الفقه تحت باب الفرض العيني الذي يجب على كل مكلف أن يعلمه.